لقاء بلديات قضاء صور مع نواب المنطقة رؤساء البلديات يهددون بأقفال بلدياتهم اذا لم يستجب لمطالبهم
…
خريس : سوف ننقل المطالب الى الوزارات المعنية ونعمل على معالجتها
عقد في مقر اتحاد بلديات قضاء صور لقاء موسع ضم نواب المنطقة ( علي خريس – عبد المجيد صالح- نواف الموسوي ممثلا بمدير مكتبه محمود حلال ) وحضور مسؤول العمل البلدي في حزب الله فؤاد حنجول ومسؤول ملف البلديات في اقليم جبل عامل لحركة امل اسعد الدر ورئيس الاتحاد عبد المحسن الحسيني ورؤساء البلديات
جرى خلال اللقاء البحث في كافة الامور التي تعيق عمل المجالس البلدية لاسيما منها ما يتعلق بإعطاء رخص البناء وتهميش وتحجيم دور البلدية في هذا الخصوص اضافة الى الاموال المستحقة للبلديات .
بعد كلمة ترحيبية من رئيس الاتحاد عبد المحسن الحسيني اشار الى ان الوضع بات لا يحتمل خصوصا بما يتعلق برخص البناء واموال البلديات وعائدات الخليوي وما تعانيه من الروتين في الادارات الرسمية وعرقلة عمل البلديات بسبب الشح المالي واضعاف صلاحياتها وطالب بتطبيق القانون وعدم الاستنسابية .
وصدر عن المجتمعين بيانا دعوا فيه الى الافراج عن قانون تصاريح البناء المنوي اقراره في المجلس النيابية السماح للبلديات بإعطاء تصاريح ( بين 100 متر الى 150 متر على الاملاك الخاصة ذات الشيوع وضمن الضوابط والقوانين المرعية الاجراء وصرف المستحقات واموال البلديات من الصندوق البلدي المستقل وعائدات الخليوي وعائدات المصالح المستقلة وتعزيز دور القوى الامنية وزيادة عديدها من اجل مواجهة الجرائم الانسانية والاخلاقية وبذل جهود المعنيين من اعلى سلطة في الدولة لمعالجة الملف البيئي بكافة جوانبه وبالأخص في ما يتعلق بالنفايات المتراكمة وانتشار المكبات العشوائية بسبب غياب وجود خطة بيئية واضحة تشريعيا وماليا تفاديا لانتشار الامراض والاوبئة والاهتمام بوضع مزارعي الحمضيات والموز في لبنان لجهة دفع التعويضات المستحقة لهم عن الخسائر التي اصابتهم في الموسم المنصرم
هذا وابدى النواب الاستعداد الكامل لرفع مطالب المجالس البلدية الى الجهات المختصة حيث دعا النائب علي خريس الى لقاءات دورية مع البلديات لمناقشة احتياجاتها ومطالبها والاهتمام بحاجات الناس خصوصا في هذه المرحلة التي تعيشها البلد وتمنى النائب خريس على المجالس البلدية باسم كتلتي التحرير والتنمية والوفاء للمقاومة عدم اللجوء الى اقفال البلديات واعطاء فرصة لنقل مطالبهم الى الوزارات المعنية والعمل على حلها
.
