بلدية طورا تكرم اساتذة التعليم الرسمي في البلدة برعاية مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله
المفتي عبدالله:التهديدات الاسرائيلية تجعلنا نتمسك بسلاح المقاومة اكثر من اي وقت مضى .
رعى مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله حفل العشاء التكريمي لأفراد الهيئة التعليمية في ثانوية طورا الرسمية الذي اقامه رئيس بلدية طورا محمد دهيني في مطعم شواطينا في صور بحضور فاعليات تربوية واجتماعية.
بعد النشيد الوطني اللبناني وتقديم من الاستاذ علي دهيني القى رئيس بلدية طورا محمد دهيني كلمة نوه فيها بعطاءات افراد الهيئة التعليمية في مدرسة طورا الرسمية الذين ما بخلوا بالعطاء من اجل خدمة الاجيال معتبرا ان العلم اخرج الانسان من الجهل النور واضاف ان الجنوب كان قبل عقدين من الزمن يفتقر الى دور التعليم الرسمي لان الحرمان كان على كل المستويات ولكن بفضل حامل امانة الامام المغيب السيد موسى الصدر دولة الرئيس نبيه بري اصبح لنا في كل قرية وبلدة جنوبية منارة علم رسخت وثبتت ابناء الجنوب بارضهم وسلحتهم بسلاح العلم والمعرفة وختم ان مدسة طورا هي احدى تلك المنارات الشامخة شموخ عمامة امام المقاومة والوطن زارع بذرة المقاومة التي رفعت راس لبنان عاليا
والقى كلمة المعلمين المكرمين الاستاذ سمير شور شكر فيها لرئيس واعضاء مجلس بلدية طورا على التكريم الذي اصبح تقليدا سنويا ومحطة نعتز بها ونعاهد اهالي الطلاب بان نكون على الدوام على قدر كبير من المسؤولية تجاه فلذات اكبادهم .
وفي الختام القى راعي الاحتفال الشيخ حسن عبدالله كلمة شدد على دور المعلمين في نشر العلم والمعرفة من اجل خلق جيل واعي لقضاياه لان التحديات كبيرة خاصة على صعيد القضايا الوطنية الكبرى
وقال: اننا نرفض الخطابات العصبية التي تؤدي الى حرب اهلية والفتن التي تعصف ببلدنا خاصة تلك القادمة من اسرائيل الكيان الذي شكل ويشكل الخطر الدائم على وطننا لانها هي العدو الرئيسي لوطننا واضاف انه لا يمكن ان يقال بان الدفاع المقدس عن لبنان من الممكن ان يتحول الى فتنة يشار اليها من هنا وهناك وقال :ان المقاومة اثبتت جدارتها وقدرتها وحكمتها في مواجهة العدو الاسرائيلي نحن متمسكين بها وبسلاحها وسنحافظ عليها وسندافع عنها مهما غلت التضحيات وما نسمعه دائما من تهديدات اسرائيلية للبنان يجعلنا نؤكد ان سلاح المقاومة رادع اساسي لاي حرب اسرائيلية في المستقبل وختم عبدالله ندعوا الى الاسراع في تشكيل الحكومة من اجل مواجهة الاستحقاقات المقبلة على بلدنا.